الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٨

Define ..2... "العبادة"

العبادة، كلمة ما بدأت التفكير فيها إلا و أثارت فى ذهنى الكثير من التساؤلات، و لم تكف الأفكار عن التبادر اليه منذ ذاك الحين.

لذا فهذا لن يتعدى أن يكون مقدمة للتعريف ... و مازال الموضوع يحتاج للكثير من البحث .. و للحديث بقية ان شاء الله ...


العبادة – فى رأيى القاصر- هى علاقة ما بين اثنين، تقوم على تبادل للمنافع؛ بحيث يقوم الطرف الأدنى باختيار العبودية للطرف الآخر- اختيار؟! .. نعم، اختيار.. أو على الأقل هكذا علمنى سيدى ! – بما يضمن تبادل المنفعة بشكل يحفظ فارق المكانة بينهما.

أما العبودية –كما أراها- فهى السيطرة؛ سيطرة السيد على عبده، و هى سيطرة تتناسب و عدة عوامل، لعل من أهمها مدى عظمة السيد و مدى احتياجه للعبد، و مدى معرفة العبد بذلك و مدى احتياجه – أى العبد- لسيده .... بلاضافة لعوامل أخرى.


كيف ذلك ؟!

أظن أن "السيد" كلما ازداد عظمةً ازدادت سيطرته على حياة العبد، مع ازدياد مساحة الحرية فى حياة العبد فى نفس الوقت !! و هذا لازدياد استغناء السيد عن العبد.


بدأ الكلام يصير غريباً ؟! .. فقط دعنى أكمل، لعل الكلام يشرح بعضه بعضاً بأمرالله.


كانت هذه العوامل التى تتعلق بـ"السيد"، فماذا عن العبد؟!

أما العبد؛ فكلما ازدادت معرفته بسيده، و باحتياج السيد له؛ و منها يعرف العبد قدر السيد، و معرفته بقدرة "السيد"، و التى تعرّفه مدى سيطرة هذا السيد الفعلية على حياته ... و أيضاً تعرفّه مدى ما يمكن أن يتوقع من ذاك السيد أن يعطيه و بالتالى يحدد مدى احتياجه لهذا السيد.


لذا فالعبودية –السيطرة- تتمثل فى امتثال العبد لأوامر سيده ، و اجتنابه نواهيه، خوفاً من أن يعرضه خلاف ذلك إلى بطش السيد، والذى عادة ما يكون فى صورة حرمانه –أى العبد- من أحد احتياجاته من هذا "السيد"، فحتى إن تصورنا "البطش" أنه أذىً جسدى –كما يتبادر للذهن أولاً- فهذا ما هو إلا حرمان من الحماية.


أرجو أن تكون وجهة النظر أوضح هكذا... و إلا فأظن أن هذين المثالين قد يساعدا فى التوضيح؛


لنقل أن رئيس قوم ما، و له عبيد – بلاسم والفعل كما كان فى الماضى أو بالفعل فقط كما هوالحال عندنا!- أى قوم يدينون له بالعبودية؛ فهم يقومون على خدمته و قضاء حوائجه على اختلافها و تنوعها؛ بدءاً من اعداد طعامه و وصولا إلى شعوره بالأهمية و أنه أعلى مقاماً من انسان آخر يساويه فى الخلق!! و فى المقابل يكفل هذا السيد لهم الحماية و المال و ربما شيئاً آخر أو اثنين... أشياء معدودة قد تقتضى أن يسيطر هذا "السيد" على أغلب وقت و جهد هذا "العبد"، إلى الحد الذى قد يجور على كرامته و كيانه... و بالتأكيد على "حريته" !!

هذه عبودية الانسان للانسان المبنية على تبادل المنافع، و يغلب عليها الخوف، و إن كان قد يتخللها بعض الحب أحياناً!!


وقس على ذلك عبودية المال ...و الشهرة .... و السلطة ..... الخ


و هذا يأخذنا إلى أعلى و أرقى عبودية يمكن تصورها على الاطلاق ... أن تعبد السيد .. العظيم .. الذى يسيطر على كل ذرة من الوجود.. ليس فقط حياة العبيد .. فلا يدخل نَفَس إلى رئة العبد ولا يخرج إلا بإذنه، و لا يملك بقاء العبد فى الوجود سواه ... هو الذى تستمد العظمة منه اسمها، و تبلغ قدرته أقصى مما يمكن تصوره... فهو بحق الواحد الأوحد القادر على البقاء دون أحد، لذا فهو يستغنى استغناءً مطلقاً عن العبيد، و هم لا يستغنون عن بعضهم البعض... فما بالك بمن لا وجود لهم دونه... و هو سبحانه بهذا الاستغناء التام مع السيطرة المطلقة أعطى العبيد الحرية الكاملة فى وقتهم و جهدهم، فأمرهم بما يخدم حياتهم الهشة، و نهاهم عمّا يضرها .. و لم يجبرهم على التنفيذ، و لكن اكتفى بالتخيير و التحذير من المخالفة... فلقد وصل الأمر أن أعطاهم الحرية فى ألا يعبدوه و هم عبيده فقال " وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ" 29 الكهف .-ألم أقل لكم أن سيدى علمنى أن العبادة اختيار-... فمن يستحق العبادة غير هذا "السيد" سبحانه و تعالى... و لكن ماذا عن العبد ؟! كيف لا يعبد سيداً كــ"سيدى".. انها الــ"معرفة" .. كما قال صديقى و أستاذى أحمد الديب " أرى العبادة محاولة مستديمة لمعرفة الله أكثر.. ومحاولة مضنية للالتزام بما تقتضيه تلك المعرفة بقدر المستطاع.." !! حقأ هى كذلك .. فمن عرف عن الله –و لا أقول عرف الله- عبده عبادة تزداد بازدياد المعرفة... و هذه المعرفة تثير عبادة لا يتعارض فيها الحب والخوف، فلا استقامة لأحدهما دون الآخر ...


أطلت عليكم فى المقدمة .. ولكنى لم أستطع الاختصار أكثر من ذلك ... و الآن حان الوقت لتروا آراء أفضل بكثير ... آراء أصدقائى "المعرِّفون ... The Definers" :



قالت مى فوزى:

" العبادة هو ما بينك و بين رب العالمين الذي لا يعرف أحد أن يحاسبك عليه فهو ينتحي عن تقييم البشر و لذلك ليس لأحد أن يحكم عليك لأنه لا يدريه و هو صلة لا تنقطع في أي وقت أو اي مكان و لا ترتبط بشخص معين فكل انسان في أي مكان و أي زمان يستطيع أن يعبد و هي أيضاً عصب الحياة و من أجلها جئنا الى الدنيا و أما ما ينبغي أن تكون عليه فهي أن تكون الدافع الرئيسي في حياتنا و أن تكون هي العماد الذي عليه تقوم حياتنا

و من أجمل شيء في العبادة فهو مفهومها الشامل فهي ليست مقصورة على العبادات الرئيسية و لكنها تتطرق أيضاً لنواحي حياتنا الأخرى التي قد يظن أنها بعيدة كل البعد عن العبادة فالتأمل عبادة تاخذك لمعنى الجمال و استرخاء النفس و تطئنك أن تعرف أن لكل شيء مالك و أن هذا الكون على اتساعه هو بيد الخالق و أيضاً العمل مع أنه عبادة فهو يقوينا و يضمن استمرار حياتنا لنكمل المشوار و أخيراً و ليس بآخر من أروع الأمثلة هي السعي على قضاء حوائج الناس فهو يقوي فينا علاقتنا الانسانية و يجمعنا معاً لنتحد على شيء واحد هو التوحيد"



و قال أحمد بكار:

" العبادة هي قمة التذلل لله بمنتهى الرضا و السعادة
دون انتظار مقابل سريع بل انتظار الجزاء في ألاخرة
و اساس العبادة بالنسبة لينا كمسلمين بتعتمد على الغيب يعني احنا مشوفناش ربنا سبحانه و تعالى بس بنشوفه في كل حاجة هوا خلقها بداية من نفسنا و لغاية الأيات الكونية زى الشمس و القمر و النجوم
و كمان في عبادتنا لربنا عايزين الجنة و خايفين من النار مع ان محدش شافهم
و معتمدين على القراّن الكريم و ألأحاديث في عقديتنا و دي بالنسبة لينا كمسلمين و عايشين في العصر ده و معاصرناش الرسول عليه الصلاة و السلام
بتخلي عبادتنا في انقى صورة من صور العبادة

لو بصينا من ناحية تانية لكلمة العبادة فهي جاية من كلمة عبودية ان شخص يستعبد شخص اخر يسخره لخدمته و بدون أجر و بأقصى أنواع العقاب و العبد ساعتها بيكون تحت رحمة ربه اللي بيأكله و يشربه علشان يستفيد منه تاني يوم
مثلا زى المصريين القدماء كانوا بيعبدوا الحاكم لأنه بالنسبة لهم مصدر الزق في الحياة او لما كانوا بيعبدوا الأله حابي أله النيل اللي هو محور حايتهم
المهم كانوا بيعبدوا حاجات ملموسة و هدفهم من العبادة برده حاجات ملموسة ألأكل و الشرب و اللبس .............
مش شرط بأه يحبوا معبودهم محيبهوش
(
علشان مبقاش بتجنى على المصريين
المصريين غالبا من أول الناس اللي كان عندهم نظرية الثواب و العقاب و محكمة الموتى و كانت بتعتمد على مقدار الخير او الشر في القلب ما معناه انهم كانوا بيحرصوا غلى الخير في حياتهم علشان الحياة الاخرى )"



و قالت مى قاسم:

" العبادة ......* هي أي عمل يرضي الله تعالى و يكون خالص لله تعالى
هي أي عمل جميل يدخل على قلبك الرضا و الأمان و الإيمان *
حبك لله ..... عبادة , حبك لرسوله -صلى الله عليه و سلم - ..... عبادة , حبك للخير ..... عبادة ,,,...... و لكنه الحب البناء الذي ينبت في القلب و يدركه العقل فيترجمه بدوره إلى كل فعل إيجابي ; فعندما تحب الله ستجد نفسك تفعل كل ما يحبه الله ....و هنا ستدرك إنك تعبد الله
عندما يضيق صدرك من هموم الحياة , و تجد نفسك تنظر إلى السماء و تتكلم مع الله و تشكو له وحده ; فتشعر بقلبك يخفق و عينك تدمع و لا أحد يسمعك غير الله ....... حينئذ اعلم أنك تعبد الله"



و قال أحمد الديب:

" أرى العبادة محاولة مستديمة لمعرفة الله أكثر.. ومحاولة مضنية للالتزام بما تقتضيه تلك المعرفة بقدر المستطاع"



و قالت مى مايج:

" العبادة هي كل ما يجب أن يفعله الانسان بداية من استيقاظه حتى نومه
فكل حياتنا تتخلص في العبادة
سواء كانت في عمل أو علم أو معاملاتنا مع الآخرين

و كما قال اله تعالى " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" "



و قالت رضوى ياقوت:

" أن تكون عبدا لله هو أن تعمل مافرض الله طلبا لأجره.. ترتفع درجة فتزيد طلبا لحبه.. ثم تبلغ أقصي درجات العبادة فتعمل بأقصى قدرتك و تتحراه فى كافة أعمالك صغيرها و كبيرها ليس طلبا لحبه, بل لأنك أنت تحبه ...
يا رب نصل جميعا اهذه الدرجة"

اللهم آميييين



و قال لنا هشام علوان:

" سلام عليكم...
أعتقد و الله أعلم ان كلمة العبادة فى اللغة جاية من التعبيد..
و التعبيد يعنى التمهيد أو التهيئ...مش بنقول عبد الطريق..يعنى مهده وخلاه مهيأ للسير فيه..

و بما ان الانسان مكون من جسد و نفس و روح..و الجسد و النفس اتخلقوا من قبضة من تراب الأرض ثم نفخ الله فيهم من روحه سبحانه و تعالى (و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى)..
عشان كده الروح فى صراع دائم ..عايزة تمشى فى طريق معرفة الله سبحانه و تعالى و القرب منه لكن الطريق مليان عقبات من شهوات النفس و الجسد..

العبادة بقى هى تعبيد طريق النفس و الجسد من أجل أن تسير فيه الروح الى الله سبحانه وتعالى بدون عقبات..

والصيام مثلاّ كمثال للعبادة بيكسر شهوات النفس حتى الحلال منها زى الأكل و الشرب ..عشان كده دايماّ تحس فى رمضان ان روحك أقرب الى الله..
وفيه ناس بقى من كتر اخلاصهم فى العبادة تلاقيهم عايشين و دايماّ حاسين كده بمعية الله(قل ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين)..
حتى انك مجرد متبصلهم تفتكر الله سبحانه و تعالى..

يا رب اجعلنا جميعاّ منهم.. "



أما ريهام نجيب فلم ترد أن تطيل مثلى فقالت :

" رايى ان العبادة هى معرفة الله و محاولة ارضاؤه بالتقرب له بدافع يمتزج فيه حبه بمخافته"



و مى هيكل قالتلنا:

" el3bada tnkasem ela ashya2 by7baha Allah gedan mn 3bdo we de el7gat ely frdha 3lena zy arkan eleslam el7'msa...wefe 7gat tnya rbna mfrdhash lkn mwgoda 3shn tb2a the currency you pay 3shn rbna son7anaho wt3ala y7bak..."' wlazal 3bdy ytkarab elya blnwafel 7ata 2o7aboh"'... wede tb3an el nwafel....
elm3na elflsafy lel3bada mn weghet nazary ana....3rfen lma tb2a enta in need enk tetklm m3a 7ad wetfdfdlo wetb2a btetmna eno msh bas ysma3k yfokelk krbak wey7lelak mshklk...odamk 7len ya2ema btrf3 sma3et eltlephone wetetlboh wes3at mtl2ehosh wetfdal tedwr 3al mobilat....ya2ema bt7ód nfsak wetlbes wetro7 t2bl sa7bk da wet3d ma3h 23da twela wetb2a 3la alabk zay el3sal....
tb3an tbarak allah wa gal sh2no 3n haza eltshbeh...bas da lelt2reb...
el3bada hya ba2a zay nmret el telphone zay mbtnzel wetro7 tetklm wetb2a mt2ked en rabna hysma3k...wehystgeb leeek...wehyafreg hamak....fbtla2y nfsak tlka2yan kol mkawa emank bellah...msh bas btedrb elnmra ely hya zay elsala...btla2y nfsak btklmo wenta kman msh mdye2 btklmo wenta btshkoro wetfdal tshkoro kter 3la kol 7aga 3mlhalk wely lsa hy3mlhalak....
wabema 2en eleman ma wakr fe al kalb...yb2a el3ebata ely ensan elmo2men by3mlha hya ELTRGAMA ELF3LYA LE KOWET EMANAK...ely by7awel el mo7eb lelah ysbet beha mda 7obo leh..weby7awel yksab beha 2orbo lelah aktr f2aktr...
"



و أحمد فارس كان رأيه أن:

" العبادة وسيلة شكر من العبد لربه اللي خلقة وكرمه واعطاه كل النعم
مع اعتباره ان ربنا غني عن كل عبادتنا
يعني احنا بنعبد ربنا عشانا احنا وعشان نحس بالراحة اننا بنشكر ربنا"



و حسام السيد كمان قال:

" العبادة هى الحياة
مش بس كده لا دا هى سبب الحياة من وجهه نظرى...
"
وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون" يعنى دا السبب فى خلق الكون (العبادة).. بس العبادة بمعناها الشامل مش مجرد العبادات المفروضه زى التوحيد و الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم طبعا دول الاساس اللى بيقوم عليهم الاسلام لكن كمان انك تعبد ربنا كانك شايفه ديما هى دى قمة الايمان "اعبد الله ..كانك تراه ..فان لم تكن تراه...فانه يراك" يعنى تجتهد فى شغلك و فى دراستك علشان تكون انسان نافع لمجتمعك عبادة و طاعه والديك عبادة و مساعده المحتاج عبادة و حسن الخلق و الرفق مع الناس و كبت الغضب عبادة انك ترفه عن نفسك بطريقه حلال و فى وقت الفراغ علشان تجدد نشاطك و ترجع للطاعه او للشغل عبادة"



و يوسف أبو سمرة قال:

" el 3ebada heya ma3reftak 3azamet allah w ne3amoh el kbeera ally ma ne2darsh no7seha....w mo7awla menena l shokr el ne3am de w al takarob mn allah tama3an fe karamoh"



و عمر فتحى قال:

" العبادة ان تكون عبد و العبد يطيع ربه و مولاه

و عبادة الله ان تكون عبدا له و تطيعه عن طريق الفهم الصحيح لمراده منك و من خلقه لك كانسان و تلبيه مراده و بذلك تتحقق العبادة لله و هى الغرض و الشاغل الاول للانسان فى الحياة"



و أحمد خيرى البلتاجى كان رأيه ان:

" العباده هى الاخلاص .. و ذلك أن تبتغى وجه الله فى أى عمل تقوم به و ان بدا ظاهره دنيويا لا صلة له بأعمال الآخره .. يقول تعالى (قل ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين ).. و يقول رسوله (..و فى بضع أحدكم صدقه ..)و هنا جعل هذا العمل الذى ظاهره مجرد شهوه جسديه صدقه اذا ابتغى به وجه الله و جعل نيته اكثار الذريه بهدف عمارة الأرض التى استخلفه الله فيها .. (حتى اللقمة تضعها فى فم امرأتك صدقه ..) .. و من ذلك ما عناه أحد الصالحين عندما قال (.. انى لأحتسب نومتى كما أحتسب قومتى .. ) يعنى أن النومة التى ينامها فى أول الليل كى يستعين بها على قيام آخره .. أصبحت عباده لأنها سهلت له قيام ليله على الرغم من بعدها الظاهرى عن الأعمال التعبديه .. و ذلك أيضا ما عناه الصديق رضى الله عنه حينما أعلن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات .. و من كان يعبد الله فان الله حى لا يموت ..) .. يريد الأخلاص لله فى العمل فى وجود النبى او فى حال وفاته .. و الأعمال التى يبدو ظاهرها تعبديا خالصا مثل الصلاة و الصيام مثلا ان افتقدت الاخلاص و شابها شىء من الرياء .. و ان قل .. فقدت قيمتها و أصبحت هباء منثورا .. أما أعمال أهل الدنيا ان أخلصت فيها النية لله .. أصبحت عباده .. كالمذاكره مثلا تبتغى بها وجه الله و نفع أمتك"



أما د. هبة زكريا فكان رأيها ان :

" العبادة هى حب الله"



و حازم سليمان رأى ان:

" العباده هى الاستمتاع بكونك عبد لله"



و ياسمين حكيم قالت:

" قمة العبودية هى ان تسجد لله طاعة وايمانا بان لا اله الا الله
وان تشعر بنعمة ان تكون عبدا لله
وان تقول من قلبك
الحمد لله ان هدانا للايمان وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله"



و شاهى فارما كمان قالت:

" العبادة هى يقين العبد بان ما عند الله باقى فهو بيده الخير كله وانه اقرب اليه من نفسه

مما يجعل العبد يطيعه فى كل اوامره بحب وان يلتمس رضاه دائما و كلما زاد تزلله لله زاد حبه له وشعوره بانه ملك الدنيا و انها بين يديه وليس العكس"



و ندى على كان رأيها:

" أن تعبد... هو أن تتنفس روحك نسيم الجنة... رغم التصاق قدميك بالأرض

أن تعبد... هو أن ترى وجها ما للبهجة.. وقت المصيبة.........وأن ترى وجها ما للابتلاء ... وقت الفرح

أن تعبد... هو أن تستشعر قشعريرة ما بنظرة للسماء.... ودون فاصل زمني... ترتسم ابتسامة رضا على وجهك

أن تعبد...... هو أن تعبد ... الله"



و إيمان عارف قالت:

" رأيي أن العبادة هي أن ترضى و تسلم لله سبحانه و تعالى

و هي فرح العبد بتكريم ربه له و جعله خليفة له في الأرض و عبده وحده لا شريك له"



و الريس حسام مرعى قال :

" هي إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من أعمال و أقوال و إعتقادات
ده التعريف بتاع الكتاب بتاع المدرسة (بتاع السعودية)
لكن االلي عايز أتكلم عنه مش هو العبادة
هو العبودية
وهي تشمل تنفيذ كل ما يحبه الله من أعمال وأقوال واعتقادات
لكن بشرط آخر
وهو الحب والخوف
ممكن حد ينفذ حاجة حد تاني عايزها منه
عشان يا إما بيخاف منه
يا إما بيحبه
لكن دي متبقاش عبادة
لكن عبودية الله عز وجل
لازم الاتنين مع بعض
محبته عز وجل والخوف منه
ألا ترى أنك إن خفت منه لجأت إليه
وإذا استعذت منه ، استعذت به
وأنه لا ملجأ لك ومنجى من الله إليه
هذه هي العبودية الحقه
فإن علمت ذلك وأيقنته
وأيقنت ان الأمر كله بيد الملك
فلا يصيبك إلا ما كتب لك
وعلمت أنه مطلع عليك في كل أحوالك
فلا يفتقدك حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك
كنت بحق عبدا لله
نسأل الله العظيم أن يجعلنا من المتقين"



و سالى عمر قالت:

" أرى أن العبادة هي منتهى الحب .....أن تعبد يعني أن تجد نفسك تفعل كل ما يطلبه المعبود منك بإخلاص شديد.....وتراك تفعل كل ما تظن أن معبودك سيحبه ويجعله راض عنك ....وأن تحاول إرضاؤه بأي شكل من الأشكال ...ليس هذا كل ما يفعله العبد الغارق في حبه للمعبود ....بل أنه يكون شديد الحرص على عدم إغضابه باجتناب كل ما نهاه عنه...اتقاءلسخطه ومن قبل ذلك طمعا في رضاه وحبه
فما بالك أن يكون معبودك هو الله عز وجل...................... ل
................................
ما بالك أن تنال رضا الله عنك
وما بالك أن يكون الله سبحانه وتعالى حبيبك فتكون أنت محبوبه عز وجل...............ا

فإذا أردت عبادة الله فاعبده على حق....فليست العبادة أداء للفريضة وحسب بل يجب أن يكون دافعك هو حب الله وطمعا في رضاه
فليكن حبك لله خالصا ....ولتتق الله حق تقاته ."



و جاءت هبة الشيخ لتقول:

" العباده
ان قلبك كله لربك
عقلك متجه ناحيته
لما متشوفش قدامك حاجه متفكرش غير انك ازى ترضى ربنا فيها
و اى حركه فى كياناك منذوره لطاعته
و بتعمل كل ده علشان حبك لربكو خوفك انك تغضب
و انك حاسس بكرمه و نعمه عليك و انت عارف كويس اوى انك متستحقش لانك عبد ضعيف من عباد الله"



ثم قالت سارة عطوة :

" هدفنا في الحياة العبادة
هدفنا في الحياة إرضاء الله
أي أن العبادة هي إرضاء الله
و دا يشمل دينيا "العبادات" زي الصلاة و الصوم...إلخ


أو في الدنيا، ان اي عمل ظاهره دنيويا بس انا تكون نيتي ابتغاء مرضاة الله"



وبعدها علقت هبة سعيد فقالت:

"العبادة هي الاستسلام التام لرب العالمين.هي الاقبال عليه بقلب محب وجل مشتاق للقائه مقر بعظمته..رؤيته في كل شيء.. ذكره في كل وقت.. ترويض النفس لطاعته..توبة ندم على كل تقصير..
ربي عبدناك فما وفيناك حقك.. وانعمت علينا فما ذكرنا كرمك..وابتليتنا فما وفيتنا جحودنا"



و كما اعتادت الاحتفاظ بتعليقها للآخر .. قالت اسراء حسام :

" العبادة هى كل فعل يفعله الإنسان يستشعر من خلاله عبوديته لله عز و جل
و أن أمره كله بيد الله سبحانه و تعالى....
و تكمن فى كل عمل يمتثل فيه لأوامر الله و ينتهى فيه عن نواهيه"



و لكن هذه المرة عادت سارة عطوة لتعقِّب:

" كنت عايزة أقول ان العبادة هي اللي بعمله عشان اوصل للعبودية
بس لقيت "اسراء حسام" قالت المعنى تام و كامل "



ثم تلا ذلك فاصل من المجاملات ... تلاقوه على : http://www.new.facebook.com/notes.php?id=734311209#/note.php?note_id=26907603366&id=734311209&index=1



كانت هذه مقدمة للــ"عبادة" .. و لكن كما أسلفت .. لابد للحديث من بقية .. فذكِّرونى !!

و حتى نلتقى وتعريف آخر ... استمتعوا بالمعرفة :)


"المعرِّفون" أصدقائى

و أنا ... أيمن والى

‏15‏/09‏/08