الأربعاء، ٢٨ فبراير ٢٠٠٧

العادة العلمية!!

بعد أن صار العلم فى مجتمعنا "حاجة عيب" !!! و صارت الريادة للراقصات و المغنيين و للأفلام و المسلسلات، و صار العلم و العلماء هم المجهولون و المنبوذون، الذين لا يريدهم أحد و لا يعلم عنهم أحد شيئاً، و بعد أن صاروا و كل من يتحدث عن العلم "غريبى الأطوار" كما تعلم مجتمعنا من حثالة ما يقدِّم له –عن عمد- من الإعلام؛ و ليس كله حثالة إنما هى حثالة منتقاة خصيصاً لنا "حثالة مخصوص
حين صار الحديث عن كل ما هو بعيد عن الحثالة منفراً، و صرنا لا نستحى من الحديث عن الحثالة.... صار لزاماً على العلم و أهله أن يتواروا، و يكون أقصى ما يستطيعون هو ممارسة العادة العلمية؛ حيث يعتزل كل منهم محيطه إلى مكان وحيد، ليس فيه أحد غيره و كتابه و يظل يستمتع به حتى يصل إلى النشوة العلمية، ثم يعود ليختلط بالعالم من حوله فيتعبه و يكدٍّره ما يراه من تخلفنا و تقدم الآخرين، فينبهر و ينجذب لما وصلت إليه الحضارة الإنسانية؛ مما لا يقدر هو على تحقيقه فى مجتمع يعاقب من يمارس العلم و يسخر منه و يهلل لمن يمارس الجنس و يدافع عنه!!! فلا يبقى أمامه إلا حلول معدودة؛ إما أن يمارس العادة العلمية، و هو ما لا يُحتمل كثيرًا، و إما أن يهاجر إلى حيث تتاح له حرية ممارسة العلم كحق مشروع.... أو أن يتنازل عن كل هذا فيعيش كالسفهاء لا يشغله إلا الفيديو كليب الجديد و الفيلم الجديد أو أخبار الممثلات .... إلخ ، و حينها لن يشعر بالغربة فى بلد عوالم !!! وا عجبى !!!

السبت، ٢٤ فبراير ٢٠٠٧

معاليه قرر يبيع جامعة أبوه - جامعة الإسكندرية سابقاً


هدم جامعة الإسكندرية
بقلم د. محمد أبوالغار
٢٢/٢/٢٠٠٧ "المصرى اليوم"

نشرت الصحف أن رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور حسن ندير قد صرح بأنه تقدم بمشروع لبيع جميع مباني جامعة الإسكندرية، والتي
قدرها بمبلغ ١٢ ملياراً من الجنيهات، وذلك لإنشاء جامعة جديدة للإسكندرية علي الأرض الزراعية التجريبية لكلية الزراعة.
وذكر الخبر أن مجلس الجامعة قد وافق بالإجماع علي بيع الجامعة وأن الموضوع سوف يعرض علي رئيس الوزراء، ولي بعض التعليقات علي هذا الموضوع:
أولاً: هل تمت دراسة هذا المشروع الذي سوف يغير ديموجرافية الإسكندرية؟ وإذا كان ذلك قد حدث بالفعل، فأين الدراسة، وهل عرضت علي أساتذة الجامعة أو علي الأقل علي أساتذة الهندسة والتخطيط العمراني؟ هل عرضت علي الشعب السكندري ليقول رأيه في تغيير جذري في مدينته قبل أن تعرض علي وزير أو رئيس الوزراء، إن رئيس الجامعة قد تقلد منصبه منذ أسابيع..
فهل تمت هذه الدراسة في هذا الوقت وهل يمكن للمهتمين أو للصحافة الحصول علي هذه الدراسة؟ أم أنها فكرة ظهرت فجأة أو بتوجيه من إحدي الشخصيات لأغراض في بطن الشاعر؟ ولا أتخيل أن تتم دراسة مشروع بهذا الحجم خلال أسابيع، بل إنها فكرة- إذا لم يأخذ توجيهاً بذلك- الأغلب أنها «طقت في دماغ رئيس الجامعة».
ثانياً: ألا يوجد عميد واحد فقط في جامعة الإسكندرية يبدي اعتراضاً أو حتي تخوفاً أو حتي يطلب وقتا للدراسة؟ شيء لا يصدقه عقل، أتعلمون لماذا كان تعيين العمداء كارثة؟ لأنه لو كان العمداء منتخبين ما كان ذلك من الممكن أن يحدث، وتتم الموافقة في جلسة واحدة علي مشروع بهذه الضخامة.
ثالثاً: هل هدم مباني جامعة الإسكندرية، وبعضها تاريخي مثل مبني رئاسة الجامعة، وبعضها قمة في الهندسة المعمارية مثل كلية الهندسة، في صالح المدينة؟ وهل إقامة أبراج أو مولات وأسواق هي حل لمشكلة زحام الإسكندرية بسبب تكدس الطلبة..
أم أن هذا الحل سوف يحدث تكدساً من نوع آخر؟ أنا أدعو رئيس جامعة الإسكندرية لزيارة باريس حتي يري جامعة السوربون في شوارع ضيقة بجوار الحي اللاتيني في باريس، ويشاهد جامعة أمستردام في وسط المدينة القديمة، وجامعة كولومبيا في وسط زحام نيويورك، وأقدم جامعة في العالم في وسط مدينة بولونيا في إيطاليا، كلها محتفظة بمكانها وشكلها الخارجي وبها كل التحديث من الداخل، لم يفكر أحد في نقل جامعته فجأة وبعد اجتماع مجلس جامعة واحد.
رابعًا: هل فكر رئيس الجامعة كيف يوفر وسائل نقل لمئات الألوف من الطلبة إلي المكان الجديد؟ هل سوف ينفذ مشروعًا لمترو الأنفاق قبل البدء في مشروعه؟ هل يعتقد أن ثمن بيع الجامعة أنقاضاً، لأنه لا يملك الأرض والتي هي منفعة عامة، سيكفي لبناء جامعة جديدة؟
وهل سيبني الجامعة أولاً ثم يبيع القديمة بعد ذلك، ومن أين سوف يأتي بأموال لذلك وهو متعثر في بناء مستشفي أطفال في سموحة لأكثر من ست سنوات؟
خامسًا: إذا كان هناك مكان يصلح لجامعة، ألا تحتاج الإسكندرية إلي جامعة أخري جديدة أو حتي جامعة أهلية ليست لأغراض الربح يتبرع رجال أعمال الإسكندرية لها وتقوم الدولة بالمساهمة بالأرض وتكون جامعة نموذجية للبحث العلمي والتعليم.
لم يحدث في تاريخ أي دولة في العالم أن تقدم مسؤول بمثل هذا المشروع بدون دراسة عميقة ومتأنية تأخذ في الاعتبار الجوانب الاقتصادية والديموجرافية والثقافية والجمالية، مع أخذ رأي شعب الإسكندرية المغلوب علي أمره بأفكار رئيس الجامعة الجديد.
وأخيرًا.. أنا عندي بعض الشك بأن هناك خطة ما، بتحريك جهة ما لهدم مستشفي الشاطبي كبداية لهذا المشروع ثم يتوقف الأمر عند ذلك ولتذهب سيدات وأطفال الإسكندرية وما حولها للجحيم.

الأحد، ١٨ فبراير ٢٠٠٧

هشكنا و بشكنا يا ريس






قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:


(ان الناس اذا راوا الظالم فلم ياخذوا علي يديه اوشك ان يعمهم الله بعقاب منه)


ألا هل بلّغت، اللهم فاشهد

الأربعاء، ١٤ فبراير ٢٠٠٧

Happy FOOLentine's Day !!

Dear FOOLs all over the world,
To those who celebrate "Love" one day & Live "Hatred" the rest of the year ...
To those who have reduced the very wide meaning of Love into the limited meaning of "Romance" & reduced the beauty of Romance into the limited sensual aspect of it repeating the ugly phrase: "when lights are turned off, all women are alike" !!
&
Dear FOOLs in Egypt & the Arab World & the whole Islamic world,
To those who do nothing but imitating their "Role Models" (who are mainly singers or actors) ...
To those who think about nothing but which gift they will give their dates today, whether they will like it or not, will they enjoy their time or not?,,,, & hoping to get Lucky tonight !!
To those who are unaware of what's going on around them, those who live their lives like pigs in a barn; not knowing why they wake up or sleep, or what difference will it make if they didn't wake up at first place?!
To those who live Humiliation every second of their lives & have deliberately chosen to just disregard it
To those who have chosen to be FOOLS
HAPPY FOOLENTINE'S DAY

الاثنين، ١٢ فبراير ٢٠٠٧

المسجد الأقصى

عشان نعرفه!! مين عارف؛ يمكن الصهاينة يهدّوه قبل ما أولادنا يشوفوه، و ساعتها مش هيبقوا شافوا غير خيبتنا و ذلّنا و خزينا و هواننا

من قصيدة: أنا القدس .. هل تذكروني ..؟؟؟ شعر : زياد مشهور مبسلط: كاتب وشاعر فلسطيني
( بمناسبة قيام احدى العصابات الصهيونية ، وتدعى ( امناء جبل الهيكل ) وبموافقة ومباركة حكومة العدو الصهيوني، بوضع حجر الأساس للهيكل اليهودي الثالث المزعوم الذي يسمونه ( هيكل سليمان ) بالقرب من المسجد الأقصى ... اكتب هذه الكلمات )

القدس .. ماعادت القدس حرّه
إسمعيها أمّه الأسلام مـرّهْ
يصرخ الأقصى ...
وتبكي دماً ودمعاً قبة الصخره
امة الأسلام هيّا انقذوني
امة الأسلام هيا انجدوني
من غاصبٍ ..حاقدٍ .. صهيوني
في دم الطفل الفلسطيني إلبريء الطّاهر
إغسلوني .. إغسلوني .. إغسلوني
ايّها الثوار و الأحرار و الأبطال انقذوني
إن كان إسمي غريباً عليكم
فأنا القدسُ ، هل تذكروني ..؟؟
عمر الفاروق أتاني ، طهّرني
حرّرني الأيوبيُّ ، صلاحُ الدين






History Card Build
Year : 19 Higri
Build by : Khalefa Omar Bin Al-Katab
Reparation
year : 90 - 96 Higri
Repaired by : Khalefa Abdul Malik Bin Marwan

الخميس، ٨ فبراير ٢٠٠٧

آدى الزمان اللى احنا فيه!!

عن أبى هريرة "رضى الله عنه" أن رسول الله "صلى الله عليه و سلم" قال: "سيأتى على الناس سنواتُ خدَّاعاتُ ، يُصدًّق فيها الكاذبُ ويَكذًّب فيها الصادق ، ويُؤتمُن فيها الخائنُ ، ويُخوًّنُ فيها الأميُن وينطقُ فيها الرٌويبَضةُ قيل : وما الرٌويبَضةُ ؟ قال : الرجل التافهُ يتكلمُ فى أمر العامَّةِ"
صدق من أوتى جوامع الكلم عليه الصلاة و السلام

الخميس، ١ فبراير ٢٠٠٧

كفيف !!


رأيته سائرا على الكورنيش، يهتدى بعصاه الطويلة التى يتحسس بها الأشياء محاولاً الاستعاضة بحواسه الأخرى عن البصر!! أعمى العينين مبصر يمشى و مبصر العينين أعمى يشاهد!! و بينما الحال على ذلك و نفسى تحدثنى؛ أأذهب فأساعده، أم أمضى فى طريقى تاركاً إياه يتصرف... حتى بدأ يتعثر و هنا كان القرار بأن أساعده؛ فسألته عن مقصده فأجابنى:"أبحث عن مكان أجلس فيه"، فأخذته إلى أقرب كرسى من الكراسى المقامة على الكورنيش- و التى غالباً ما تكون مشغولة بشاب و فتاة فى وضع حميمى- ثم تركته ليجلس آملاً أن يتحلى هذا الشاب و فتاته بشىء من اللياقة و يفسحان المكان للرجل ليجلس فيحظى بحقه من الاستمتاع بالطبيعة و ان كان لا يراها، و لكن هذا لم يحدث فوجدت الرجل و قد قام من المكان ليبحث عن غيره!! و هنا عادت نفسى تحدثنى: أأذهب إليه ثانيةً أم أمضى فى بحثى عن مواصلة تقلنى إلى حيث أريد، فذهبت إليه و سألته ببلاهة: "ألم يعجبك المكان؟" فأخبرنى أنه لم يعجبه، و سألنى عن مكان آخر يستطيع الجلوس فيه، فاحترت: أآخذه إلى مكان آخر أم أعطيه إرشادات ليصل و أمضى إلى موعدى الذى كنت قد تأخرت عليه بالفعل؟! ، و لم أعرف ماذا يريد هو؟ !! فأرشدته إلى الطريق و ذهبت أنتظر المواصلات و أنا أحاول مراقبته.... حتى توارى الرجل عنى فى الزحام و لكن صورته لم تفارقنى لبعض الوقت؛ فهذا الرجل أيما كانت الظروف التى أتت به إلى هنا فها هو قد أصر أن يستمتع بالجلوس على شاطئ البحر و لم يردعه ما قد يبدو من موانع كثيرة، أولها السؤال الذى قد يتبادر للسذج أمثالى: و هل سيرى شيئاً أصلاً؟ إذا فلم هذا الإصرار و كأن السائل قد حكم على من فقد أحد حواسه أن يلزم بيته تماماً!!! .... و سألت نفسى: ماذا كنت سأفعل لو كان معى أحد أعرفه؟؟ أكان سيدفعنى الرياء إلى أن آخذ الرجل من يديه إلى حيث يريد؟!! ثم راودنى خاطر آخر: ماذا لو كنت مكانه؟؟ أتتخيل إن فقدت بصرك سثكون بإصرار هذا الرجل؟ أم تراك ستلزم بيتك؟؟ أتراك ستتحسر على بصرك المفقود أم على عدم الانتفاع به قبل أن يفقد؟؟ أم على إفسادك إياه بمناظر غير مقبولة و غير مفيدة؟؟ هنا أحسست للمرة الأولى تقريبا بالفرق بين أعمى البصر و أعمى البصيرة !!!