الاثنين، ٩ أبريل ٢٠٠٧

التعديلات الدستورية(3-3).. التعديلات الدستورية و خانة ال"ياك"!!ا

فى اليوم التالى لما يسمى بالاستفتاء على ما يسمى تعديل لما يسمى دستور - وأهو كلها مسميات- قابلت أحد الزملاء، و هو ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، يعزينى فى ما يسمى الدستور المصرى !! قائلاً "الله يرحمه، كان رجل طيب" ... فسألته" بالله عليك، أكان رجلا طيبًا ؟؟!!". .. فقال "ليس تماماً، و لكن بالتأكيد كان أحسن مما صار بعد ما يسمى بالتعديلات" !! و لكنه لم يكن يُحترم!! يا فرحتى
المهم أنه قبلها بعدة أيام تطرقنا لمناقشة هذا الموضوع و وصلنا إلى شبه اتفاق على أن مرور هذه التعديلات أمر تقريباً مُسلّم به، و أن هذا يقودنا إلى طريق واحد فقط ، كمن حبس فى خانة ال"ياك" ،و هى لمن لا يعرف لعب الطاولة من الأماكن التى إذا حُبس فيها اللاعب صار من الصعب عليه الفوز لخطورته و أنه صار عليه أن يستجمع كل فكره ليستطيع أن يمهد لنفسه الفوز، .... و هذا بالضبط هو حالنا الآن، فقد تركتنا هذه التعديلات فى خانة الياك نحن أيضاًو لم يبق أمامنا للإصلاح غير الطريق الصعب، الطويل، و الذى يتجنبه بل و يهرب منه الكل !!!! طريق الإصلاح من القاعدة للقمة ، العمل مع العامة و النهوض بهم صار هو الطريق الوحيد للإصلاح (مع العلم أنه كان دائما كذلك و لكن الطرق الأخرى كانت تبدو أسهل مع العلم أنها لم تكن مجدية، و لكنها كانت تحدث ضجة أكبر و دعاية أكثر لمتبعيها !!!) و الإصلاح من القاعدة مهمة صعبة، تتعدى قدرة أى تيار بعينه أو قوة سياسية بعينها و تستوجب تعاونهم جميعاً (المعنيين بالإصلاح أعنى)... و لا أقول اتفاقهم التام و لكن على الأقل التعاون فيما يشترك بينهم !! و حينها فقط يمكن أن نحظى بمصر آمنة ... نعيش فيها بسلام و لا نسبها و نلعنها فى اليوم مائة مرة !!... و الله الرحمن المستعان على ما يصفون

ليست هناك تعليقات: