السبت، ٣ أبريل ٢٠١٠

من رأى منكم منكراً

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:  مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ 

حديث نسمعه منذ صغرنا، فى المدارس و التليفزيون .. و مر كما مر غيره و غيره، و لكن كُتب لى معه وقفة، و لم اجد ما يمنعها من الخروج هاهنا ...!

س : ما سر هذا الترتيب؟
   ما الذى يجعل الواحد منا "لا يستطيع" ؟
  و لماذا يقف ذلك عند "القلب"؟
  كيف يغيره "بقلبه"؟
  و لماذا كان ذلك "أضعف الايمان" ؟؟! 

تعالوا نفكر من آخر الكلام لأوله .. "بقلبه" .. ماذا تعنى ؟ "يغيره.. بقلبه" .. يعنى "فى قلبه" ؟ ممكن !! فهذا الذى كان لم يصل بعد الى "تغيير" .. او قل "انكار" المنكر "فى قلبه" .. و هى اول و اهم خطوة على طريق "التغيير".. هو الاضعف ايماناً .. يعنى لا يوجد درجة من الايمان اقل من ذلك !!
و بعد هذه الخطوة ،"بقلبه"، فقط يمكن ان "يغير"   "بلسانه" .... و الا فـ"لن يستطيع" ... يعنى يتحدث المرء بما يؤمن به ...
و بعد أن يوافق "اللسان" "القلب" يمكن التغيير "بيده" .. او بالفعل .. يفعل ما يوافق قوله و ايمانه .. و هكذا يتغير المنكر فى دائرة تزداد اتساعاً من "القلب" و حتى "العمل" ...

ايمن والى 
3/4/2010

الجمعة، ٩ أكتوبر ٢٠٠٩

عشوائيات

مع انى كنت قررت ابطّل اتكلم فى نفس الكلام اللى كلنا بنقوله، و من زمان !! بس ماعدتش قادر حتى اسكت، مع انى عارف ان الكلام مش هايفرق كتير !! عشان احنا مابنعملش حاجة غيره !!

و لكن ....

الكلام المرة دى عن "العشوائيات"؛ اللى هى مش المبانى الغير مرخصة مع انها مبررة، بل عن الافعال المرخصة مع انها غير مبررة !!!
يعنى مثلاً لما يكون هناك ذعر عام من وباء قد (او قل سوف) يتحول الى جائحة، و يكون سبب نشر الذعر ده مش بس مجموعة من الاطباء، لأ وكمان مجموعة من المصالح ... و فى النهاية تجد ان اقل نسبة من الاحتياطات و الاجراءات الوقائية فى "كليات الطب" .. مش دى تبقى عشوائية ؟!!

لما حوالى 6000 طالب:(5 دفعات من الطلبة ، متوسط عدد الطلبة لكل دفعة حوالى 1200) يبدأوا الدراسة فى يوم واحد، و اعمال الهدم و البناء فى الكلية(اللى هى اصلا ماكانش هناك حاجة ملحّة لانها تبدأ فى الوقت ده!!!) لم تنتهِ بعد، و بالتالى لا مكان للطلبة للوقوف (ما بالك بالجلوس)!!!طب و لما يزيد عليهم كمان 1200 بيمتحنوا البكالوريوس فى مبنى تحت الانشاء !!! مش دى تبقى عشوائية ؟!!

لما واحد يقرر انه يتبرع بدفعة من اطباء الامتياز (اللى هم لسه مش اطباء مرخصين لمزاولة المهنة، و بالتالى مازالوا لا يتبعوا وزارة الصحة) لمدة 5 شهور عشان يقدر يطلع يقول "انا عملت و عملت ... و الحكومة ما قصًّرتش !!... الى آخر الكلام الفارغ اياه..."مع انه هناك ناس اسمهم "اطباء التكليف" و "اطباء الصحة المدرسية" اللى يتبعوا وزارة الصحة بقطاعاتها، بس طبعاً ليه ينزلوا يعملوا شغلهم لما هناك ناس تانيه مالهمش دية ولا ثمن اسمهم "اطباء الامتياز" ماحدش باقى عليهم، ولا على تدريبهم على اساسيات مهنة الطب....!!! مش دى تبقى عشوائية ؟!!

لما نبقى بنتحرك بقرارات و تصريحات "عنترية" -أو "عبلوية"- لا خطة ولا يحزنون، لما نبقى بنسمع عن حاجة اسمها "الخطة الخمسية" اللى ماتعرفش بقى هى لـ5 ايه بالضبط، 5 دقايق و لا 5 ساعات ،و لا 5 ايام ... ولا ايه، بس تعرف انها اكيد مش 5 سنين !!! مش دى تبقى عشوائية ؟!!

لما يبقى مافيش قانون ولا شرع بيتطبق، بس فى آراء من الهراء يصفق لها و تطبق انحناء لاصحابها ... مش دى تبقى عشوائية ؟!!

لما تبقى بلدنا بلد مالهاش صاحب، و اللى عاوز يعمل حاجة بيعملها .. ازاى نلوم على اللى بيبنى بيت بدون ترخيص عشان يسكن فيه ، و نسمى البيوت دى "عشوائيات" .. فى حين اننا بقينا "بلد عشوائى" ... مش دى تبقى عشوائية ؟!!

و زى ما قال عمنا زمان :

الدنيا أودة كبيرة للأنتظار
فيها أبن أدم زيه زي الحمار
الهم واحد و الملل مشترك
و مفيش حمار بيحاول الأنتحار
....و عــجــبــي

الثلاثاء، ١٠ فبراير ٢٠٠٩

حتى نلتقى!

و حين أتاه ذلك الشعور الذى طالما تساءل عن ماهيته، ولكنه عرف دائماً أنه سيعرفه حين يأتى ...
فوضع القلم من يده،وكانت الصفحة لا ينقصها إلا أن تنهيها هى برأيها الذى طالما أكمل فكره و بخطها الذى لطالما عشقه... و لكنه هذه المرة لم ينادها إلى المكتب، ولكن أخذ القلم والأوراق و ذهب إليها فى غرفتها، فوضعت الكتاب الذى كان بيدها جانباً، "لقد كنت فى طريقى إليك"؛ قالتها بصوتها الدافئ.
فتقدم نحوها وفى عينيه تلك النظرة، مصحوبة بتلك الابتسامة الهادئة التى كانت دائما تستفزها ولكنها كانت تشعرها دائماً أن كل شىء سيكون على ما يرام ... و قد كانت هى الأخرى تشعر باقتراب تلك اللحظة و لكنها تأبى أن تصدق ذلك ... فطبع قبلة بين عينيها و همس فى أذنها "حتى نلتقى !!" .. ثم أراح رأسه على صدرها، أحن وأدفأ مكان فى وجوده، و الذى لم يضاهه إلا صدر أمه حين كان صغيراً... ونظر إليها، فبللت دمعة تسللت من تحت نظارتها خدّه ... فقال بصوته الهادئ المبتسم "لا إله إلا الله"، و أصابعه تتخلل شعرها الأسود المسدل كالليل تداعبه على استحياء خطوط بيضاء من نور ..
ثم نظر للنافذة المفتوحة على السماء والشمس تبعث رسلها لتشق ظلمتها، فسمع صوتها تردد، محاولة استجماع كل قوتها، كما اعتادت حين يفترقا؛"محمد رسول الله"
فتبدلت ابتسامة الهدوء على وجهه بابتسامة أخرى لم يكن ليفهمها أحد سواها -كالعادة- ، وتسللت نفس الابتسامة الى وجهها لتباعد بين مجريا الدموع من قلبها إلى قلبه.
و صارت رأسه تثقل على صدرها شيئاً فشيئا، فأخذت الورق والقلم و خطّت ، ودموعها تسيل؛ تزيد حرارتَها البرودةُ التى أخذت تعلو وجهه المبتسم، "و هنا تنتهى رحلة ساهمت فى تكوين هذا العالم كما نعرفه، لتبدأ أخرى...
و... حتى نلتقى ! ... "


أيمن والى
28/8/08

الاثنين، ١٩ يناير ٢٠٠٩

عار عليك !!


- ياااه.. مر زمن منذ تحدثنا آخر مرة ! اين كنت؟

- كنت مشغولاً .. مهموماً بالحرب .. و الحياة ... و بصراحة لم أكن بحاجة لسماع فلسفتك و نظرياتك !

- هممم .. بالحرب؟ تعنى انك كنت تشاهد المجازر فى الإعلام، و تجلس متأففاً، تسب وتلعن فى كل من يخطر ببالك، من الحكام الى الشعوب، حتى المسكين عم عبده البواب لم يسلم من لعناتك! أم كنت تشاهد السادة الـ"مسقّفين" يتناقشون أم كنت تتناقش مثلهم فى نظريات "من المخطئ؟!" ؟

- لاانكر انى سقطت فى هذا النقاش فى البداية، ولكن سرعان ما خرجت منه بل و لعنته !

- لتضيف ذلك الى قائمة لعناتك؟!

- ....
الا تفعل شيئاً إلا تسفيه ما افعل؟ لقد حاولت و فعلت اكثر من ذلك ..

- ماذا فعلت؟

- كنت ادعو الله النصر، و كنت احاول جمع التبرعات .. كنت ادخل منتديات لمناقشة القضية، احاول تقويض آراء المعارضين، و اقناع المنصفين .. كنت اشارك بتحميل المعونات على السيارات المتجهة الى غزة، كنت احاول البحث عن شىء افعله .. لم اتوقف و اقول كالعجزة، "وماذا نفعل؟" .. او كالخونة "عفواً غزة .. انا لست متضامن .. طالما تطاولوا على مصر، فلتدع اسرائيل تدكّهم حتى يدركوا مصير من يعض اليد التى امتدت له.." .. و مازلت تسخر منّى حتى الآن؟

- همم.. فعلت كل ذلك؟ لماذا؟

- لا اظنك تستطيع الكف عن تفلسفك الاجوف هذا، صحيح؟ .. ماذا تعنى بـ"لماذا" ؟

- اعنى أفعلت ما فعلت لنصرتهم أم لنصرة نفسك؟ حتى لا تكون مع من اسميتهم "العجزة" و "الخونة" ؟! حتى تستطيع النوم ليلاً وانت تشعر انك فعلت شيئا؟! حتى تستطيع النظر الى نفسك فى المرآة بهذا القناع الذى يغطى حقيقتك المقززة ؟!! .. دعنى اثبت لك .. كيف كنت تشعر وانت تفعل ذلك؟ كيف كنت تبدو؟ اما كانت تلك الابتسامة البلهاء تعلو وجهك ؟ اما كنت تستمتع بما تفعل ؟ اما اتتك الفكرة انك هكذا فعلت ما تستطيع ؟ اليست تلك نفس الفكرة التى تقول انك تحاربها؟ اما فعلت ذلك لتقول لى انك مختلف؟!!

.... عار عليك !!

- .....
اتعلم .. كل مرة انسى و آتى لاكلمك، و لكن هذه ستكون الاخيرة .. اتظن نفسك تعرف كل شىء؟ بالطبع لا .. سأذهب !!
و رن جرس الهاتف .. فأخذ مفاتيحه و اتجه لمقابلة أصدقائه فى صالة البولينج ! ...


أيمن والى
19/1/2009

الاثنين، ١٢ يناير ٢٠٠٩

اعرف عدوك(1): تاريخ صورة اليهود فى الادب العالمى

منذ القرن الـ16: كان اليهودى نموذج المرابى الذى يتاجر فى أرزاق الناس و يمتص دماءهم قولا و فعلا.. مثال "شايلوك" فى "تاجر البندقية" لشيكسبير
حتى الستينات من القرن الماضى حين ظهرت تراجيديا "مارلو" أو "يهودى مالطة" فى صورة مسرحية مضحكة عن طريق المبالغة فى تصوير نقائص اليهودى شكلا وسلوكا، و هكذا بدأ الجمهور يضحك مع اليهودى غير الواقعى بدلا من ادانة سلوكه
و كان اليهود ايضا قد استطاعوا بذكاء شديد تغيير صورة اليهودى من انسان ماكر يتاجر فى ارزاق الناس و يحتقر العمل اليدوى الى انسان مكافح يفتت الصخر و يزرع الصحراء بيديه!
... و تغيير صورة (المغفل) او (الماكر) او (الوضيع) يستدعى بالضرورة تغييراً حقيقياً لسلوك الطبقة التى تفرز النمط، و هذا ما نجح اليهود، بوعى و دراية كاملة، فى تحقيقه، مغيرين بذلك الصورة التقليدية لليهودى فى الادب العالمى... و هذا التغيير فى الواقع يحتاج لمواجهة كاملة لصورة الانسان عند الآخرين و التخطيط الواعى لاحداث تغيير فى هذه الصورة.... و من العناصر التى ساهمت فى احداث التغيير منذ بداية الحرب العالمية الثانية و حتى منتصف الستينات، و هى عناصر سياسية و نفسية متشابكة... كان اليهود قد نجحوا الى اقصى حد فى زرع عقدة الذنب لدى الغرب ثم تعهدوا زرعهم بالرعاية الى ان تأصل ذلك الاحساس حتى اصبح عقدة الغرب، و خاصة فى الولايات المتحدة التى اقتنع الرأى العام فيها بانهم جميعا اذنبوا حينما وقفوا يتفرجون و تركوا الحركة النازية تضطهد اليهود و تصفيهم و هذا الاحساس بالذنب هو الذى يفسر الى حد كبير تأييد الغرب و الشرق لانشاء دولة اسرائيل فى نهاية الامر.
و فى نفس الوقت فقد لعب اليهود، قبل قيام اسرائيل وبعدها، حتى عام 67 على الاقل دور الانسان الضعيف بذكاء سياسى كبير .. و هكذا اجتمعت الوان الاضطهاد النازى و عقدة الاضطهاد لدى الغرب و استضعاف اسرائيل الظاهرى لتغيير صورة اليهودى فى الادب و وسائل الاعلام الغربية عن طريق التحكم فى رأس المال. !!
من كتاب "الحلم الامريكى" ..د. عبد العزيز حمودة
مقال (صورة العربى بين الواقع والمثال) .. المنشور له فى الاهرام الدولى 31/8/1990 و 24/9/1990

الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٨

العرب و مادة (و ح د) !

زمان لما كنا بنعرف نقرأ، كنا بنرجع للمعاجم نبحث عن الكلمات اللى مش فاهمينها!! و كانوا يعلمونا فى المدارس - أيام ما كانت المدارس فيها تعليم- ندوّر ع الكلمات بعد ما نجيب أصلها و نكتبه على هيئة (ف ع ل) ... ومن الكلمات اللى انا متأكد انها اتحورت من المعاجم للعقول لما اسميه الآن "القاموس العربى" ... وهو أبعد ما يكون عن المعاجم اللغوية، فهو ما يحدث فى الشارع !!

و من الكلمات اللى كنت على طول باسمعها و ده جعلنى أشوفها فى المعجم - قبل ما اعرف موضوع الـ"قاموس العربى " ده- كلمة "الاتحاد" و لما جبت أصلها (و ح د) و شفت معناها فى المعجم حسيت ان الموضوع؛ مفهوم العرب عن الاتحاد، كان اصله غلطة الراجل اللى دوّر فى المعجم أول مرة!! أصل مادة (و ح د) دى فيها حاجات كتير بس من أهمها: "الاتحاد" و "التوحد" و الوحدة" ... و مع ضياع اللغة العربية، و حل" القاموس العربى" محل المعاجم بقينا بنطبق الكلام غلط... يعنى مثلاً "الاتحاد" اللى هى أصلا كلمة تعنى التعاون والاتفاق و التجمع على أسس يحددها المتحدون، تحولت فى القاموس العربى، أول حاجة تيجى فى دماغك لما تسمعها: "الاتحاد السكندرى" .. النادى العريق، رمز من رموز الخيبة ، أو زى المثل ما بيقول هو "خيبة الامل راكبة جمل" !!!!! و ده عشان غلطة بسيطة، كان المفروض يبقى اسمه "التوحد" و هو مرض أهم أعراضه العزلة ، والرعب من أى مؤثر خارجى قد يعبث بالروتين اليومى للمريض بأى صورة من الصور، و به يعيش المريض فى "وحدة" شبه كاملة ... مع العلم أن مريض التوحد قد يكون عبقرياً يتعدى مستوى ذكائه المستويات المتعارف عليها ، لكنه وحيد !!!
و زى الاتحاد السكندرى، أو التوحد السكندرى ، صار اتحاد العرب اقرب الى توحد العرب !! و طبعا لو اتكلمت عن ده هاحتاج كتب، و لا أظن انى هاقدر أخلصها لانى أكيد هاموت من القهرة !!!

أنا بس قلت يمكن نرجع نشوف المعجم تانى و نصلح غلطة الراجل-الله يسامحه- اللى طلّعلنا الكلمة غلط!!!

أيمن والى
30/12/08

الأربعاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٨

Define (3) .... "Friendship" !

Friendship; a word so deep that many of our regular "Definers" didn't define, they thought , like I still do, it really can't be put in words, but all we can do is hope to describe its surface ,,that's all.

Along our path in life, God, He who knows best how fragile & dependent creatures of His we are, sends us signs on the way, guides to help us read them, & most importantly companions, just like ourselves, taking the same path, for a while... joining at one cross-roads , by the simple original yet most complicated rules of Chemistry, & leaving at another cross-roads to go on with their own paths & leave a space for others to take their place on "our" way.

These are "F.R.I.E.N.D.S." , who commonly vary in how close they are according to how common our paths are, & for how long they will be so.

On that path, friends teach one another how to live, fill the gaps, & learn it all together; the right & the wrong, the good & the bad... & If we think deeply, we'll find that we can relate nearly everything we know to a "friend", either still there on our path or has left on his/her own path at some point. But certainly we wouldn't have passed a certain distance on the way if we weren't together.

That was just my introduction, & here's what the "Definers" said:


1st was Sara Atwa:
"صديقي هو أخي الذي لم تلده أمي
صديقي هو رفيق الدرب ع الحلوة و المرة
:)
هو اللي يحبني لنفسي بس مش عشان مصلحة، و ان كان عرفني من يوم او سنين هي بتبان من أولها
هو أكتر مين ألجأله و أنا متضايقة و أشكيله، و هو بس اللي هيستحملني ساعتها
و يسامح على أخطائي
و هو الناصح بأمانة لما أغلط من غير نفاق
و هو اللي يعرف انا متضايقة امتى أو في كرب امتى من غير ما أقول و لا يهدأ له بال حتى يفك كربي
و طبعا انا أعمل معاه نفس الحاجات دي
:)
و طبعا... مفيش أحلى من الهياس معاه
:)
and of course, going totally crazy with him makes perfect sense =)

و أهم حاجة، ان لو الأيام فرقت ما بين الأصدقاء و لو سنين، كل اللي بينهم ده مش بيتأثر"


Mai Kassem said:
"هي علاقة جميلة تشرق بها النفوس ..
هي علاقة لا علاقة لها بالكذب .. أو الكره ..أو النفاق .. أو الأنانية .. أو الخيانة .. أو المصلحة
هي علاقة تدفع الصديق إلى محاولة دائمة لرسم البسمة على وجه صديقه ...
هي علاقة تجعلك تشعر بجمال التضحية في سبيل إسعاد الصديق ..
هي علاقة تمنحك الشعور بوجود من يفرح لفرحك ..
و يقاسمك همك ..
و يكون أول من يساندك في شدتك ..
و يكون مرآتك التي تكشف لك عيوبك ..
هي علاقة حب من نوع خاص .. تجمع أصحابها على الخير و على كل ما يرضي الله ..و تبث في نفوسهم السعادة الإطمئنان"


while Porto Porto Porto said :
"أجمل معاني الدنيا صديق
تلاقيه معاك و في أي طريق
ويوم ما تنساه يفتكرك
و تحس شوقه في قلبه حريق
و عجبي

بصراحه يا أيمن لو حنتكلم عن الصداقه بمعناها الحقيقي العميق..محدش حيقدر يوصل لتعريف شامل,, بس حرجع و حقولك الصديق هو اللي لو لقي أي خير في الدنيا أول واحد حيقكر يشاركه معاه في الخير هو صديقه و يمكن قبل نفسه كمان
و شكــــــرا

http://www.youtube.com/watch?v=FqYbtj4kDdY&feature=related"


& Riham Naguib said:
"i dnt want 2say sthg artistic
a friend is the one who knows u better thn urself tht u can never hide anythg frm..n think abt u in every occasion..k2nk 3yesh m3ak..wtdy2 mno wtb2a msh ty2o bs awl mtshofo wtnwa tz3l tnsa kl 7ga..3shn m3 kol a3malo 7lwa aw w7sha fhmak wenta mt2aked eno by7b
(just wantd 2say 7ga mlhash 3laqa.whn i wantd 2define frnd i thought abt sara n3eem.coz we r totally diff mfish ay common ground n i hate her at times,bt just with a simple look we understand bzbt) "


& ostazy Ahmad Eddeeb said:
"الصداقة تبدأ بصدفة التقاء روحين على موجة واحدة. وتصبح حقيقية عندما تبقيان على نفس الموجة، رغم اختلاف التردد!"


Iman Aref said:
"الصداقة هي تاج على رؤوس الأصدقاء لا يراه إلا من فقدها :)

الصداقة الحقيقية هي حب في الله بدون مصلحة ... و يكملها توافق فكري بين اتنين طموحهم في الحياة متقارب "


& Ahmed Fares:
"صاحبي هو اللي يفهمها وهي طايرة
واللي يعمل اللي احبه من غير ما اطلبه منه
ولو حصل ان الدنيا فرقتنا ..نفضل اصحاب على نفس الدرجة من غير ما يحصل فتور
واللي يقدر الظروف لو انشغلت عنه
واللي يضحي عشاني ويستحملني
واللي يقدر اي حاجة اعمله عشانه
وعمر الصداقة ما تكون حاجة احنا نخططلها ..الصداقة بتنمو لوحدها زي الشجرة"


& Mohamed Khairy said :
"friendship is : hasan , ayman , fass , 5alaf , ehab , fat7y, islam,,
:D
bas kda msh 3aref ..friendship has no definition...its just people u cant live without ..."

:)

& Yousuf Abu Samra:
"friendship el kelma de ba7r bsara7a
el sadeek howa 7ad fe3lan bakhaf 3aleeh w yekhaf 3laya w ka2ena wa7ed mn el 3ela (akhoya aw okhty ) aw momken aktar mn keda
7ad lama yebos fe 3enaya ye3raf ana 7ases b eh far7an aw za3lan lama yekoon el nas el tanya msh wakhda balha aw 7atta msh 3arfa
w dayman ye3raf eh belzabt elly yefara7ny w yetala3ny mn za3aly
someone i dont have to explain myself too because he doesnt need it he knows the real me and always assumes i have a good intention
someone i'd do the very best i can just to see a smile on his face and make the days we spend together special
in the end someone that life will have no taste or fun without him in it
in short true friendship is a treasure that only a few reach..and even fewer realize how precious what they have ."


& in a very few yet very true words Nevine Kassem said :

"friends are the family u actually get to choose:)))))) "


& Radwa Yacout:
"It's the most valuable thing I know..
true friends understand you with just alook, or even without thout that: they know how you think.
with true friends you can be your true self and they still accept you and love for what you are, not what they expect.
true friends are there when you need them, in good or bad.
i could write a whole page on that but in short, true friends are a treasure and you're lucky if you find them..."


while our new definer; Raneem Samir Al-Sharif said:
"Oh u got somethin very difficult to Define bgd !!
books cud b written to define tht gr8 word & still u cant get the full meaning till u ve the real true Friend !!

So @ first we've to differentiate btn good Friends tht we all ve & true Friends tht u'll certainly meet one of em some day & u've to make all the effort to discover them & then not to loose 'em..

So i'll try to simplify who r " true friends" hope not to complicate it!! :

They r these human beeings sent to u by GOD to care for u, keep their eyes on u, too frank wz u, guidin u to the right path, understanding wat upsets u & wat makes u happy

These ppl 'll b the first to find 'em behind u wen they knw u r in trouble..
The first guidance in ur mistakes.. too frank too open to get u to b better person..
They wont suppress u if u r better than them..
These r the ones u can show 'em ur tears..
jst beein wz them reliefs u & makes u Happy..
well this's very difficult nowa days bt still found, bt
they'll sacrifice something precious jst for u.& if they cudn't u'll feel tht it's really out of ther hands..

there r bunch of good ppl around u tht u share happiness wz & show u care..
bt to find everything in one person jst for u.. tht's the difficult part

Tc if u've a true friend, u've to b a true friend to em too, or by time u'll actually loose them!!!!!!!
yea i knw they shudnt b waiting for somethin in return..bt @ least they'll need u to b good to 'em & not to suppress them too..right?!!"

sure, right :)


& Dr Ahmed N. Aboras nawwarna w 2al :
"الصداقة، موضوع شيق جدا، هي علاقة اجتماعية ضرورية بين الناس، من الصدق، هي قيمة إنسانية، بها تسمو الحياة وبدونها تنحدر، وهذه العلاقة الاجتماعية لابد أن تتصف بكل الصفات الحميدة، الصدق، الحب، الوفاء. والإنسان خلقه الله كائنا اجتماعيا، ومن يصادقه الإنسان، يجالسه، ويتأثر به، فيكون هذا التأثير إما إيجابيا، أو سلبيا، والصداقة الحقيقية هي التي تكون متجردة من كل مصلحة، والصداقة درجات، وأنواع، والصداقة يكونها الفرد طبقا لأخلاقه وتربيته، فصداقة المصلحة مثلا، يكونها الشخص المصلحجي، يعني يكون عايز منك مصلحة معينة، مادية أو معنوية، مذكرات، دروس، مكانة اجتماعية، وصداقة العمل مثلا، يكونها الشخص مع أقرانه في العمل، أما الصداقة الحقة، فهي التي يحب فيها الشخص لصديقه ما يحبه لنفسه، ويتجرد فيها من جميع أنواع المصالح، فهل هي موجودة؟
هناك من يقول إن الصداقة لابد أن تتخللها مصلحة معينة، وهو ليس عيبا في الصداقة، وإنما جميع العلاقات الاجتماعية هي علاقات مصلحة، فحتى الصداقة المجردة المطلقة، المصلحة فيها أن هذا الصديق المتجرد يشعر بأحاسيس ومشاعر جيدة عندما يمارس هذه الصداقة، وهي مشاعر مطلوبة له نفسيا، وبدونها لن يكون سعيدا. الصداقة أيضا لها عمر زمني، فهناك أصدقاء لك اليوم، قد لا يكونون أصدقاء لك غدا، وحتى صديقك طول العمر، صداقتك له لها عمر مستمد من عمرك أو عمره، أطال الله في عمرك وعمره، والصداقة لها درجات تتغير بتغير الزمن، يعني لو الصداقة دي من عشرة مثلا، ممكن النهاردة إنت وصديقك تبقى صداقتك عشرة على عشرة معاه، وبكره تبقى تمانية، وبعد بكرة تبقى 5، وبعدها عشرة تاني، وهكذا
من المهم أن تختار صديقك بعناية، والسؤال هنا هو هل هناك صداقة حقيقية متجردة من المصالح بين الرجل والمرأة؟ أم أن الصداقة وبالذات بين الرجل والمرأة لابد أن تتخللها المصلحة، مادية أو معنوية؟ سؤال مهم
"مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرقم ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة" أو كما قال صلى الله عليه وسلم
كن صديقي -الشاعرة سعاد الصباح

كن صديقي
كم جميل لو بقينا أصدقاء، إن كل امرأة تحتاج أحياناً إلى كف صديق، وكلام طيب تسمعه
وإلى خيمة دفء صنعت من كلمات، لا إلى عاصفة من قبلات
فلماذا يا صديقي، لست تهتم بأشيائي الصغيرة
ولماذا، لست تهتم بما يرضي النساء؟

كن صديقي
إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك، وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك
وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك
فلماذا –أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟ ولماذا تبصر الكحل بعيني، ولا تبصر عقلي؟

إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار، فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار؟
ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟

كن صديقي
ليس في الأمر انتقاص للرجولة
غير أن الرجل الشرقي لا يرضى بدورٍ غير أدوار البطولة
فلماذا تخلط الأشياء خلطاً ساذجاً؟ ولماذا تدعي العشق وما أنت العشيق
إن كل امرأةٍ في الأرض تحتاج إلى صوت ذكيٍ وعميق
وإلى النوم على صدر بيانو أو كتاب
فلماذا تهمل البعد الثقافي..وتعنى بتفاصيل الثياب؟

كن صديقي
أنا لا أطلب أن تعشقني العشق الكبيرا
لا ولا أطلب أن تبتاع لي يختاً، وتهديني قصورا
لا ولا أطلب أن تمطرني عطراً فرنسياً، وتعطيني القمر
هذه الأشياء لا تسعدني
فاهتماماتي صغيرة، وهواياتي صغيرة
وطموحي .. هو أن أمشي ساعاتٍ.. وساعاتٍ معكْ
تحت موسيقى المطر
وطموحي، هو أن أسمع في الهاتف صوتكْ
عندما يسكنني الحزن،ويبكيني الضجر

كن صديقي
فأنا محتاجة جداً لميناء سلام
وأنا متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام
وأنا متعبة من ذلك العصر الذي يعتبر المرأة تمثال رخام
فتكلم حين تلقاني
لماذا الرجل الشرقي ينسى، حين يلقى المرأة، نصف الكلام؟
ولماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى، وزغاليل حمام
ولماذا يقطف التفاح من أشجارها؟ ثم ينام
"


& Shahy Pharma 2aletlena :
"بالنسبالى الصديق هو من تجد عنده فى كل وقت الاهتمام..فهولم يكتفى ليكون توأمك الروحى ..بل تجدعنده القوة عند ضعفك والنصيحة عندحيرتك والأمان عند خوفى ويفهمنى فى لحظات صمتى ويسمعنى عند كلامى
بالتالى أنا وصديقى مكملان لبعض"


while Yasmin Hakim wrote:
"ana bsbali sadika ya3ni
t7s bia mn 3'ir matklm lma al2i el donia kolha 3lia ala2eha fi zahri wsndani
lma a7s en el donia ba2et dy2a awi awl 7d agru 3leh 3shan afdfd m3ah tkon hi
eni akon 3arfa wwsaka enha 3omrha fi yom ma7tt7'la 3ni
en mhma el donia ta7'dha b3iid 3omrha matnsani wtdini msa7a 7ta lw so3'yera

ama b2a 3n sadaka bn el wald el bnt
fna bsra7a msh mo2mna biha 7'als
la2n mhma kant drgt el t3aml bnhom flazm 7ykon fi 7dod
7dod dinya w7dod egtm3aya
w3'albn lazm tnthi 3shan el 7dod di ya ema t2lb b7ob
wlw el 7ob mkmlsh wmat falazm tab3n el sdaka tmooot m3ah
f3shan kdh mn el awl a7sn blash ela ntak mo7dd zy mna 2olt
ya3ni mtt3dash 7dod el din el a7'la2 el mogtam3

bs el saidk dlwa2ti b2a 3omla nadra awiiiiiiiii awiiiiiiiiiiiiiiii
aw ta2rebn msh mwgood 3la ela2l bnbali
l2n fi far2 bin el so7ab el asdka2
sadik dh twa2m el ro7 wa2rblk kteeeeeeeer mn ay sa7b"


& it was just about time for the Maistro Mai Heikal to say her word:
"a bridge over the distance
the first name that comes 2 ur mind when u need to talk
the voice u need to hear when u want to listen
an ultimate forgivness
the unconditioned acceptance
safety
trust
the most garanteeed example of forever lasting
hearts to full for envey to enter
when in some situations u cant move on alone
a word with so much still uncoverd
a meaning with no boundaries to discover
and unfortunatly its water pure version...no longer exists"

although I'll have to disagree with u, Mai>>> it still exists !


& the last word , so far, was Ashraf Elrefaai's :
"elsadeek howa elly tala2eh ganbk aw mat7s enk ma7tagoo 3la tool mn 3;eer mat2ool w de kafaya 2awy (y3ny lw fw de yaba kafaya 3alena awy awy)
elsadeek hwa elly ya7se beek yafhamk mn 3'eer mattkalm
howa elwafeey elly ya3ml elly enta motawaka3oo mn 3;eer mat2oloo
hwa elmogood m3ak 7atta lw msh mogood 2odamk
howa da el sadeek"

it really looks like a word hard to define!! but it's a meaning so overwhelming when u live it :)

so,wt do u think ? .. we really care to know

& till we meet in the next definition, remember to Keep a smile in you Heart & let it change the World :))

The Definers &
Ayman Waly
29/10/08


w zai mat3awedna, soora msroo2a brdo ;)